مـنـتـدى بـيـت الأدب المـغـربـي
مرحبا بزوارنا الكرام
مـنـتـدى بـيـت الأدب المـغـربـي
مرحبا بزوارنا الكرام
مـنـتـدى بـيـت الأدب المـغـربـي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مـنـتـدى بـيـت الأدب المـغـربـي

مدير المنتدى : الدكتور ادريس عبد النور
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
Navigation
 فهرس    البوابة   س و ج    قائمة الاعضاء   الملف الشخصي    بيت الأدب المغربي
 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» نَمْ هَنِيءَ البالِ
مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية Emptyالأحد 14 يناير 2024, 12:10 من طرف محسين الوميكي

» وَلعَتْ
مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية Emptyالجمعة 05 يناير 2024, 05:07 من طرف محسين الوميكي

» بَايْ بَايْ مَايَا
مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية Emptyالأحد 17 ديسمبر 2023, 04:28 من طرف محسين الوميكي

» التصوف والجندر مداخلة الدكتور إدريس عبد النور في المؤتمر الدولي المنعقد بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمكناس يومي 23 و24 نونبر 2023
مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية Emptyالسبت 02 ديسمبر 2023, 14:41 من طرف Admin

» الزَّمَانُ زَمَانُكُمْ
مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2023, 06:35 من طرف محسين الوميكي

» صَمْتٌ مُطْبِقٌ
مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية Emptyالثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 04:43 من طرف محسين الوميكي

» عَنْ حِكَايَةِ شَعْبٍ
مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية Emptyالسبت 18 نوفمبر 2023, 14:53 من طرف محسين الوميكي

» القيم بين المرجعيات التربوية والمنهاج المعدل لمادة التربية الإسلامية
مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية Emptyالثلاثاء 14 مارس 2023, 10:08 من طرف Admin

» درس خاص بطلبة سلك التأهيل ومسلك التعليم الابتدائي مزدوج بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمكناس
مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية Emptyالجمعة 01 يوليو 2022, 09:17 من طرف Admin

» بناء الكفاية اللغوية بين الإضمار والتصريح بالقواعد الضابطة لاستعمالها بمرحلة التعليم الابتدائي، د.الحسان الحسناوي
مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية Emptyالجمعة 06 مايو 2022, 12:40 من طرف Admin

» دورة المال وسعادة الحال
مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية Emptyالأربعاء 04 مايو 2022, 14:47 من طرف Admin

» ما قاله الناقد فريد أمعضشو في حق الأديب عبد النور إدريس
مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية Emptyالثلاثاء 03 مايو 2022, 06:59 من طرف Admin

» مداخل المنهاج المغربي ، بقلم : ذ. نافل العزيز
مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية Emptyالإثنين 27 يونيو 2016, 10:31 من طرف عبد النور إدريس

» دمى الربيع
مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية Emptyالأربعاء 10 فبراير 2016, 23:05 من طرف من عشاق الحبر

» مُشَاكَسَة
مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية Emptyالثلاثاء 09 فبراير 2016, 15:01 من طرف من عشاق الحبر

» ربيع عربي.. شطرنج وقرنبيط
مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية Emptyالأربعاء 09 أكتوبر 2013, 12:55 من طرف Admin

» صورة المهمش بين رتابة الإنتظارومحاولات الإنعتاق
مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية Emptyالأربعاء 28 نوفمبر 2012, 04:22 من طرف Admin

» القرصنة
مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية Emptyالإثنين 13 يوليو 2009, 16:49 من طرف Admin

» جائزة لموقع ابن خلدون للدراسات الإنسانية و الاجتماعية-
مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية Emptyالأربعاء 17 يونيو 2009, 05:06 من طرف Admin

» بيت الأدب المغربي ينظم أمسية قصصية وطنية بالدار البيضاء
مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية Emptyالخميس 21 مايو 2009, 04:37 من طرف Admin

التبادل الاعلاني


 

 مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لطفي زغلول




عدد الرسائل : 17
العمر : 85
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 15/03/2007

مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية Empty
مُساهمةموضوع: مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية   مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية Emptyالأربعاء 18 أبريل 2007, 11:22





مقابلة مع جريدة الوطن العمانية
" الأشرعة "

نص الحوار الذي أجراه
الكاتب والإعلامي عبد الحليم البداعي
لجريدة الوطن العُمانية

مع الشاعر والكاتب الفلسطيني

لطفي زغلول

0 تنحدر من اسرة شعرية عريقة .. حيث إنك النجل الأكبر للشاعر الفلسطيني الراحل عبد اللطيف زغلول رحمه الله .. هل تؤمن بمسألة التوارث الشعري ؟ وإلى أي مدى ساهمت البيئة الشعرية التي نشات فيها في صقل موهبتك ؟

حينما أعود لتصفح تاريخ تجربتي الشعرية ، فإنه لا بد لي من الوقوف مليا عند البيئة الأسرية التي نشأت في كنفها . كان والدي المرحوم عبد اللطيف زغلول شاعرا وأديبا ولغويا . وهو أول من اكتشف موهبتي الشعرية . وبلا أدنى شك كان له الأثر الأول والأكبر والأهم في تبني موهبتي هذه ، ورعايتها وصقلها . كان يشجعني على نظم الشعر ، يقرأ ما أنظمه ، يقوم لغتي وأوزاني .
وباختصار كان شاعري الأول ومعلمي الذي تتلمذت على يديه ، من خلال توجيهاته وقراءة أشعاره . وما زلت أتذكر كيف كان يلفت انتباهي إلى ما كانت قصائده تكتنزه من أزاهير البلاغة العربية التي تشكل إحدى أهم سمات شعري .
أعتقد أنني حالة شبه استثنائية فيما يخص مسألة التوارث الشعري . إن معظم الشعراء المعروفين لم يكن لهم أبناء شعراء . ويسعدني في هذا الصدد أن أكون والشاعرة الكبيرة الراحلة صديقة الوالد فدوى طوقان وارثين للشعر .

0 " نشيد الإبتسامةالجميلة " من أكثر كتاباتك تأثيرا على النفوس المكلومة .. ترى كيف استطعت اجترار البسمة من عمق الألم الفلسطيني .. العربي .. الإسلامي ؟

كتبت نشيد الابتسامة الجميلة قبل اثنتي عشرة سنة . أنوه إلى أنني عضو فخري في كل من " الإبتسامة الجميلة العالمية " ، و " الإبتسامة الجميلة الفلسطينية " ، وأنا حائز على شهادة الأولى التكريمية ، وعلم الثانية . والإبتسامة الجميلة Operation Smile مؤسسة دولية تديرها مجموعة كبيرة من أطباء العالم من جنسيات مختلفة ، اصحاب اختصاص في معالجة التشوهات الخلقية والطارئة . وقد دأبت في حينها على زيارة الأراضي الفلسطينية وتقديم خدماتها الإنسانية لأطفال من فلسطين ولدوا مشوهين ، أو لحق بهم تشويه جراء عدوان الإحتلال الإسرائيلي . ألقيت هذا النشيد بالعربية والإنكليزية الذي قامت بترجمته ابنتي شادن في الإحتفال الكبير الذي أقيم في إحدى قاعات فندق القصر في نابلس .أذكر يومها أنني انفعلت ودهشت وغمرتني الفرحة ، يوم شاهدت نتائج العمليات الجراحية . باختصار ، لقد استعاد الطفل الفلسطيني المشوه إنسانيته . وهل هناك موقف أكثر إلهاما من هذا ؟

أجل نحن في فلسطين مسلوبو الإبتسامة طالما وطننا مغتصب ومحتل ، وشعبنا في المنافي . إلا أن هذا لم يمنعنا من أن نتحدى هذا الواقع المرير . نحن في فلسطين قد نكون هزمنا واحتلت بلادنا ، إلا أننا لم ننكسر مرة واحدة ، ولم نطأطىء الرأس إلا لخالقها ، وهكذا قصائدي .

0 ترجمت لك العديد من القصائد إلى اللغتين الانجليزية والفرنسية .. ويقال : " إن النص إذا خرج من لغة كاتبه الأصلية فقد رونقه تماما " .. ألا تخشى من حدوث هذا الأمر مع قصائدك ؟

أجل إن جمالية النص الشعري البلاغية تتآكل حينما تنتقل من أحضان لغتها الأم إلى ذراعي لغة أخرى غريبة عنها قلبا وقالبا . لقد حرصت منذ البداية على نثر القصائد التي هي بصدد الترجمة وتبسيطها ، بغية مساعدة المترجم ، لعلمي الأكيد أن المترجم ليس بالضرورة أن يكون أديبا . إن المحاضر الجامعي الأستاذ بشير شرف الذي ترجم معظم قصائدي هو لغوي وأديب وضليع باللغتين . ثمة ما أود أن أقوله في هذا الصدد ، فأنا لا أتوقع أن يكون لقصائدي المترجمة ذات الإنتشار والوقع في الأوساط العربية . ويخطىء كل من يظن أن المتلقي الغربي متدله لقراءة الشعر العربي المترجم . في اعتقادي أن الأمر يهم المستشرقين ، أو الدارسين للغات الشرقية ، ومنها العربية ، وهم قلة .

0 كيف ترى واقع الترجمة في العالم العربي ؟

في اعتقادي أن حركة الترجمة من اللغات الأجنبية إلى العربية مزدهرة . إنني منذ أن فتحت عيني ّ على القراءة ، وأنا أقرأ أدبا مترجما . ولا ينبغي أن يغيب عن البال أننا نحن العرب قد بدأنا حركة الترجمة منذ أيام الخليفة المأمون العباسي ، الذي قيل إنه كان يكافىء كل من ترجم كتابا إلى العربية زنة كتابه ذهبا .
المشكلة في عالمنا العربي تتمثل في ضعف القراءة جراء ارتفاع نسبة الأمية ، وغلاء اسعار الكتب . وهناك أولويات أخرى على سلم المواطن العربي في كثير من الأقطار كتأمين القوت والدواء وقسط من التعليم لأبنائه . وثمة عامل خطير ، لا ينبغي إغفاله يتمثل في مساهمة التقنيات الحديثة في الحد من القراءة مثل الإنترنت ، والتحاق الفئات العمرية الشابة في ركابها على حساب القراءة " القراءة الإلكترونية " .

0 من الملاحظ بعدك عن الغموض في معظم كتاباتك .. ما هي فلسفتك في هذا الجانب ؟

سئلت مرات عن المدرسة الأدبية التي أنتمي إليها ، فكان ردي في كل مرة ، إنها مدرسة لطفي زغلول التي تعتمد على لغة عربية فصيحة ، بليغة ، بسيطة غير ساذجة ولا سطحية ، ويفسرها آخرون بأنها مدرسة السهل الممتنع . ثمة ملاحظات هامة حول أسلوبي في الكتابة ، استقيته من القراءات التحليلية والدراسات التي تناولت أعمالي الشعرية المختلفة .
- حينما يكون الموضوع نقدا لأوضاع سياسية عربية جراء خذلان أو تقاعس ، أو صمت مريب ، فاللغة هنا منبرية مباشرة صارمة قاسية جادة ، تمثلها قصيدة صرخة الأقصى .
- حينما يكون الموضوع الوطن التاريخي فلسطين ، فاللغة هنا لغة نضالية رومانسة تمثلها قصيدة اغتراب .
- حينما تكون المرأة هي الموضوع فاللغة هنا رومانسية إلى أقصى الحدود تمثلها قصيدة أحببتك .. في القرن العشرين . وهي لغة تعتمد على الإزاحات اللغوية " الإستعارات " . والخيال شبه الرمزي .
- وهناك عملان شعريان لي ، هما أقول .. لا ، و ، مدينة .. وقودها الإنسان ، يغلب عليهما الطابع الرمزي غير الموغل في الغموض .
- لقد دأبت على محاربة اللغة الطلاسمية التي تغوص في مجاهل الغموض ، ولي في هذا الصدد مقالات عدة .
- فلسفتي في هذا الشأن أنني أكتب لكي أُقرأ وأُفهم . وأنا في الحقيقة يقرأني طلاب الأدب العربي والمدارس ، كون بضع قصائد لي مقررة في المناهج التعليمية . وعلاوة على ذلك إنني الأكثر مبيعا ، وأتعامل مع أكثر من ستين منتديا أدبيا وثقافيا ، تصلني منها مئات الردود والتعليقات المؤيدة .
- أنا لا أكتب للشعراء ولا للنقاد ، مع أن لغتي تحظى باحترامهم . إنني أكتب كي تلتصق القصيدة في ذاكرة أبناء الوطن .

0 هناك كثير من الدراسات التي تناولت شعرك .. ما تقييمك لتجربة النقد العربي ؟

في الكتاب الذي يحمل عنوان " لطفي زغلول : شـاعر الحب والوطن " أكثر من ستين دراسة جامعية وقراءة تحليلية وشهادة أدبية بأقلام نخبة من الكتاب والأكاديميين والنقاد الفلسطينيين والعرب .
وأنوه إلى نقطة أعتبرها هامة وذات مغزى ، ولي فيها مآرب تتمثل في كوني لم أطلب من أحد أن يكتب عني ، ولا جريت وراءه ، ولا ولا ولا .
أنا لا أعتقد بوجود مدرسة نقدية عربية . الموجود في الساحة الأدبية العربية خليط من مدارس نقدية غربية . يدعي كل من نصب نفسه ناقدا أن له مدرسة ينطلق منها . إنني أعتبر أمثال هؤلاء مثل العلق يعيش على " دم فريسته " . وهنا أخص بالذكر أولئك المنظرين مما يسمونه رؤية حداثية .
وفي ذات الوقت فإنني أشك أن هناك مبدعا عربيا قد اقتنع بما كتب في حقه ، أو أنه رضي عنه .
ومع ذلك فإنني أحترم الذين كتبوا عني ، وهم في الحقيقة ربما يكونون قد أنصفوني إلى حد ما .

0 " محمود درويش .. سميح القاسم .. وآخرون " الشعر الفلسطيني إلى أين يتجه حاليا ؟

مصيبة الشعر الفلسطيني أن هناك " رموزا " فرضت عليه ، توقف البعض عند أطلالها . والأنكى من هذا كله هذه العيون العمياء التي لا ترى أبعد من أنوفها .
الموضوع شائك . لقد كتبت مقالة تحت عنوان " قراءة انطباعية .. في المشهد الشعري الفلسطيني " تغطي مساحة شاسعة من السؤال ، والمقالة منشورة في موقعي .

0 لك زاوية أسبوعية ( همسة ) في صحيفة القدس منذ العام 1995 .. تجربتك الصحفية ماذا أخذت من ، وماذا اضافته لك كمبدع ؟

الشعر ديوان العرب .. يؤرخ ، يروي ، يسلط الأضواء ، ينتقد ، يستنهض الهمم ، يمجد .... الخ ، إلا أن ثمة الكثير ما لا يستطيع الشعر أن يتناوله بين سطوره . مثالا لا حصرا القضايا السياسية والثقافية والاقتصادية والتربوية والأدبية ، وهذه الميادين التي تجول فيها مقالتي . وهنا تلتقي القصيدة المقالة لتكملا بعضهما ، فما لا أقوله في الشعر ، أقوله في النثر ، وبذا تكتمل رسالتي كمبدع . وأود هنا أن أنوه إلى أن مقالتي الأسبوعية حرة مستقلة ، لا تدين بالولاء إلا لله والوطن وقضايا الأمة ، وما يعتمل في جوارحي واحاسيسي من منظوري أنا . إنني أحمد الله أن الذين يقرأونني ورقيا والكترونيا وهم كثر ، يدركون هذه الحقائق . وقد بدأت مؤخرا بتصنيف مقالاتي على شكل مجموعات ذات موضوع معين ، وإخراجها كتبا الكترونية " هذه الحرب .. على الإسلام " " فلسطين حق .. وراءه مطالب " " أميركا .. والعرب .. مسار في الإتجاه الخاطىء " " هموم فلسطينية " . سوف أحتفل في العاشر من نيسان / إبريل القادم بالمقالة الستمائة .

0 الإيحاء التاريخي والتناص ، يظهران وبشكل كبير في معظم ما كتبت .. أهو إسقاط على واقع معاش أم استئناس بزمن مضى هروبا منه ؟

إنني أحمل شهادة عليا في التاريخ العربي الاسلامي ، وأنا أعتز بهذا التاريخ ، ولطالما وقفت عند أعتاب أمجاده متسائلا : ماذا دهى الأمة العربية الاسلامية ، حتى آل بها المآل إلى ما آلت إليه من ضعف وهوان وفرقة وتشرذم وانسلاخ عن الجذور ، وارتماء في أحضان الغزاة الثقافيين . إن التاريخ يشكل مساحة شاسعة من ضميري ووجداني ، وهذا لا يعني أن الحاضر والمستقبل مغيبان في فضاءاتي .

0 يأتي الطفل على قائمة اهتماماتك ويظهر جليا في كتاباتك ، ترى ما السر في ذلك ؟

حتى الآن صدر لي عملان شعريان موجهان للطفولة في كل مراحلها وبخاصة الوسطى والمتأخرة : الديوان الأول " هيا نشدو للوطن " والثاني " هيا نشدو يا أطفال " . وهما يشتملان على ما ينوف عن خمسين نشيدا وقصيدة . باعتباري تربويا وأحمل شهادة الماجستير في تصميم المناهج التربوية ، ودرّست سنوات طوالا من حياتي ، تكونت لدي قناعات مفادها أن الأطفال هم التربة الخصبة لزرع بذور المبادىء والقيم والمثل والاتجاهات السليمة فيها . وإنني على يقين أن هؤلاء الأطفال بحاجة للتحصين من خلال تأسيس جهاز مناعة عقائدي قومي إنساني ، يشكل سورا واقيا في وجه التحديات العولمية السالبة منها . وزيادة على ذلك ، فلعل هؤلاء الأطفال يكونون أفضل من آبائهم وأجدادهم الحاليين ، والذين فرطوا بالكثير حتى أصبح العالم العربي على ما أصبح عليه من ضعف وهوان . ولعلهم يصنعون غدا لأنفسهم مشرقا عزيزا كريما ، يستعيدون فيه أمجاد هذه الأمة ، ولا يقفون عند هذه الأمجاد. وأنا هنا أساهم بنصيبي الذي أشعر أنني ملزم به .
وهنا أنوه إلى فوز نشيدي " نشيد الحرية " بالمقام الأول على مستوى العالم العربي ، في مهرجان " أغنية الطفل العربي " عمان / الأردن 1996 .

0 هل لك أن تصف لنا لحظات التجلي الشعري لديك .. وهل هناك طقوس معينة تمارسها أثناء الكتابة ؟

في العادة آوي إلى محرابي الشعري المطل على حديقتي في السحَر وما بعد صلاة الفجر ، أجلس إلى مكتبي المثقل بالأقلام والأوراق .. أكتب في صمت تتداخل فيه زقزقات الطيور ، موسيقى الأنسام تداعب أفنان الأشجار ، هدير الريح ودوي المطر في الشتاء . وحينما تدب الحياة في المدينة أغادر هذا المحراب ، لأعود إليه في الأصيل .

0 عودا على بدء .. ما هي الشرارة الأولى التي فجرت موهبة الشعر لديك ؟

أتذكر أنني كنت في أحيان كثيرة ، أرافق المرحوم والدي إلى المهرجانات الأدبية ، حيث كان يلقي قصائده وسط عواصف من التصفيق والانفعال . يومها كان معارف والدي يقولون لي " نريدك عندما تكبر أن تصبح شاعرا مثل أبيك . كنت أتخيل نفسي على المنصة . وأذكر أنني مرة آويت إلى مكتب والدي ، وكتبت شيئا ما ، أطلعته عليه لاحقا ، فقال لي ما شاء الله ، أنت اصبحت شاعرا يا لطفي .

0 أقرب قصائدك إلى نفسك ؟

يصعب على شاعر مثلي له ما ينوف عن خمسة وعشرين ديوانا شعريا أن يسأل هذا السؤال . إلا أنني في أحيان كثيرة أردد قصائد من ديوانيّ " مناجاة " و " همس الروح " ، وهي قصائد روحانية في مناجاة الذات الإلهية . وهذا لا يعني أنني صوفي ، أو أنني أتنكر لثلاثيتي الشعرية " ألله – ألوطن – ألمرأة والحب " .

0 قصيدة وموقف .. ؟

ألقصيدة " في محراب أبي " . كتبتها غداة رحيل أبي إلى الذكرى ، وفاء لذكراه . وكيف لا ؟ وهو والدي ومعلمي وشاعري الأول .

0 كلمة أخيرة ... ؟

كلمتي الأخيرة ، أوجهها إلى الأهل في عمان الشقيقة . صدقا وحقا إنني معجب بالنهضة العمانية ، وأتابع بشغف ما يتاح لي من فعاليات حضارية وثقافية من خلال الفضائية العمانية . علاوة على ذلك فأنا متواجد في أكثر من منتدى أدبي وثقافي عماني على الشبكة العنكبوتية .
تحيتي واحترامي لجلالة السلطان قابوس المعظم ، ولأهل عمان الكرام ، ولجريدة الوطن العمانية ، ولك أيها الأخ الفاضل والإعلامي الأديب عبد الحليم البداعي .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.lutfi-zaghlul.com
 
مقابلة الشاعر الفلسطيني لطفي زغلول مع جريدة الوطن العمانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشاعر والكاتب لطفي زغلول في حوار مع جريدة الوطن العمانية
» الدكتوراه الفخرية تكريما للشاعر والكاتب الفلسطيني لطفي زغلول
» وزارة الثقافة الفلسطينية تكرم الشاعر والكاتب لطفي زغلول
» كل عيد .. وأنت لنا وطن : لطفي زغلول
» لطفي زغلول والمتنبي : بقلم : أ . د . عادل الأسطة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـدى بـيـت الأدب المـغـربـي :: أخبار متعددة الألوان-
انتقل الى: